Monday, October 14, 2019

شركات خدمات مالية عملاقة تنسحب من مشروع عملة فيسبوك الرقمية

انسحبت شركات ماستركارد وفيزا وإي باي وشركة المدفوعات "سترايب" من مشروع العملة الرقمية لفيسبوك، ليبرا.
وتأتي هذه الخطوة، التي نشرت لأول مرة في الفاينانشيال تايمز، بعد نحو أسبوع من الإعلان عن انسحاب شركة باي بال.
ويمثل هذا الانسحاب ضربة كبيرة لخطط شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بإطلاق ما تأمل أن يكون عملة عالمية.
وخضع المشروع للتدقيق الشديد من قبل مؤسسات وسياسيين، وخاصة في الولايات المتحدة.
وسيمثل مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في 23 أكتوبر/ تشرين الأول لمناقشة العملة الرقمية وعملية البدء في طرحها.
وأثارت هيئات مالية مخاوف متعددة حول عملة ليبرا، بما في ذلك مخاطر استخدامها في غسيل الأموال.
كما انسحب
وقال موقع إي باي في بيان صدر يوم الجمعة، إنه "يحترم" مشروع عملة ليبرا. وأضاف "على الرغم من ذلك، فإن إي باي اتخذ قرارًا بعدم الاستمرار كأحد الأعضاء المؤسسين. في الوقت الحالي، نركز على الاستمرار في تقديم خدمات الدفع المُدارة لعملائنا".
وقال متحدث باسم سترايب إن الشركة تدعم السعي لتسهيل عملية الدفع المالي عبر دول العالم، مضيفا أن "عملة ليبرا لديها هذه الإمكانية. سنتابع تقدمها عن كثب وسنظل منفتحين على العمل مع رابطة مؤسسي ليبرا في مرحلة لاحقة".
أما المتحدث باسم فيزا فقال: "سنواصل التقييم وس
أفادت تقارير بسرقة تفاصيل حسابات أكثر من 250 ألف شخص من عملاء موقع للخدمات الجنسية في هولندا في عملية قرصنة الكترونية.
يذكر أن الهجوم الإلكتروني شمل سرقة عناوين البريد الإلكتروني وأسماء المستخدمين وكلمات المرور المشفرة من موقع يسمى Hookers.nl.
ويُعتقد أن منفذ الهجوم الإلكتروني استغل ثغرة في برنامج غرفة المحادثة الخاص بالموقع الشهر الماضي.
وتشير التقارير إلى أن البيانات المسروقة عرضت للبيع في أحد أسواق شبكة الإنترنت المظلم.

ابتزاز محتمل

وقال المتحدث الإعلامي باسم موقع Hookers.nl، توم لوبيرمان، لمحطة "إن أو إس" الهولندية إن إدارة الموقع "لم تكن سعيدة" بهذا الهجوم.
يتم تحديد قرارنا النهائي من خلال عدد من العوامل، بما في ذلك القدرة على تلبية جميع المتطلبات التنظيمية بالكامل".
من جهتها، قالت رابطة مؤسسي ليبرا، التي أنشأها فيسبوك لإدارة المشروع، عن الشركات المغادرة "نحن نقدر دعمهم لأهداف ومهمة مشروع ليبرا".
وأضافت "على الرغم من أن تكوين أعضاء الرابطة قد ينمو ويتغير مع مرور الوقت، فإن المبدأ الذي يحكم عمل ليبرا والتكنولوجيا التي تدار بها، إلى جانب الطبيعة المنفتحة لهذا المشروع، يضمنون أن شبكة دفع ليبرا ستكون قادرة على تجاوز الأزمات"
وأردفت "نتطلع إلى الاجتماع الافتتاحي لمجلس الرابطة خلال 3 أيام فقط، كما نتطلع للإعلان عن الأعضاء المؤسسين في الجمعية".
ووصف مسؤول رفيع في فيسبوك مسؤول عن عملة ليبرا، انسحاب الشركات، في تغريدة على تويتر أنه كان "تحررا".
أما ديفيد ماركوس، الرئيس السابق لـ "باي بال"، والذي انضم لفيسبوك مؤخرا، فكتب "سأكون حذراً بشأن قراءة مصير عملة ليبرا من خلال هذه التطورات".
وأضاف "بالطبع، إنها ليست أخبارًا رائعة على المدى القصير، ولكنها بطريقة ما تعتبر تحررا. ترقبوا المزيد في أقرب وقت. تغيير بهذا الحجم، شيء صعب. أنت تعرف أنك تصنع شيئا ذا قيمة عندما يتزايد الضغط كثيرا".
وكانت شركة باي بال قالت الأسبوع الماضي، إنها لن تكون جزءًا من جمعية ليبرا، لكنها لم تستبعد العمل في المشروع في المستقبل.
ت أيضا شركة ميركادو باجو، وهي شركة ائتمانية تقدم معظم خدماتها في أمريكا اللاتينية. وهذا يعني أن من بين الشركات الست المتخصصة في مجال المدفوعات التي شاركت في المشروع منذ البداية، لم يتبق سوى شركة باي يو الهولندية.
وقال رئيس تحرير "إن أو إس" تكنولوجيا، جوست شيلفيس، الذي شاهد مجموعة من البيانات المسروقة والمعروضة للبيع، إن تحديد مستخدمي الموقع عبر عناوين بريدهم الإلكتروني لن يكون أمرًا صعبًا.
يذكر أن شيلفيس اتصل بالسارق المشتبه به، والذي أعرب عن عدم شعوره بالذنب تجاه عملية القرصنة.
وقال المشتبه به "أنا لست الشيطان. إنها ليست مسألة إذا ما كان موقعك الإلكتروني قد اخترق، ولكن متى حدث ذلك".
وأضاف أن العديد من الأشخاص كانوا مهتمين بشراء تلك البيانات.
ويستخدم موقع Hookers.nl برنامجًا شهيرًا لاستضافة المنتديات والمناقشات عبر الإنترنت يدعى vBulletin. وكان الباحثون الأمنيون قد حددوا، في أواخر سبتمبر/ أيلول، وجود ثغرة أمنية في البرنامج يمكن استغلالها لسرقة البيانات.
ودفع ذلك إدارة برنامج VBulletin إلى عمل تعديل سريع لهذا الخطأ، ولكن هذا التعديل جاء متأخرا إذ تم اختراق عدة مواقع قبل أن تتمكن من تثبيت نظام الحماية الجديد.
يقول، براش سومايا، مدير البرامج التقنية في شركة هاكر وان، إن مهاجمة موقع مثل Hookers.nl كان "فوزًا مزدوجًا" لمجرمي الإنترنت لأنهم يبيعون البيانات ومن المحتمل أن يبتزوا المستخدمين.
وأضاف "إذا علم المجرمون الانتهازيون الآخرون بالخبر، فقد يستخدمون البيانات أيضًا لمحاولة تصيّد المستخدمين وابتزازهم من خلال التظاهر بأنهم المهاجمون الأصليون".

No comments:

Post a Comment