Friday, October 25, 2019

الرطوبة العالية "تزيد الألم" لدينا وليست البرودة كما هو شائع

أشارت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية مزمنة، مثل التهاب المفاصل، هم أكثر عرضة للإحساس بالألم في الأيام التي تشهد زيادة في نسبة الرطوبة.
ومن المأثور لدى كثير من الشعوب أن البرد يفاقم من الألم، لكن لا يوجد في الواقع سوى القليل من الأبحاث حول أثر الطقس على صحة الإنسان.
وتوصلت الدراسة - التي أجرتها جامعة مانشستر والتي شملت 2500 شخص وجمعت بياناتها عبر الهواتف الذكية - إلى أن الأعراض كانت في الواقع أكثر سوءا، في الأيام الأكثر دفئا ورطوبة.
ويأمل الباحثون في أن توجه تلك النتائج البحوث المستقبلية، نحو تفسير ذلك.
لكن إجراء بحث علمي، حول كيفية تأثير أنواع مختلفة من الطقس على الألم، يعد أمرا صعبا. وتعد الدراسات السابقة في هذا المجال صغيرة أو قصيرة الأجل.
في هذا البحث، قام علماء بمتابعة 2500 شخص يعانون من التهاب المفاصل، والألم العضلي الليفي، والصداع النصفي، وآلام الأعصاب من جميع أنحاء بريطانيا.
وقد سجلت أعراض الألم التي شعر بها هؤلاء كل يوم، لمدد تتراوح بين شهر و 15 شهرا، بينما سجلت هواتفهم الذكية حالة الطقس في الأماكن التي كانوا فيها.
لقد زادت الأيام الرطبة وذات الضغط الجوي المنخفض من فرص التعرض لألم أكثر من المعتاد بحوالي 20 في المئة.
لذلك إذا كانت فرص تعرض شخص ما للألم في يوم معتدل الطقس هي خمسة من بين كل 100 شخص، فإنها تزيد إلى 6 أشخاص من بين كل 100 شخص في يوم رطب وعاصف.
لقد فاقمت الأيام الباردة والرطبة الألم أيضا.
لكن لم يكن هناك ارتباط بين الألم ودرجة الحرارة وحدها، أو هطول الأمطار.
"إنه يعود بالناس إلى زمن الرق والعبودية"، هكذا يقول أبو يزن، أردني يعمل في الكويت، ويرى أن نظام الكفالة يستغله بعض المواطنين فيما يعرف بتجارة الإقامة، عن طريق إنشاء شركات وهمية تستقدم عمالة غير مؤهلة تبيعها هذه الإقامات بأسعار خيالية أضعاف السعر الرسمي الذي تفرضه الدولة.
وكانت منظمات دولية وحقوقية قد وجهت انتقادات لدول مجلس التعاون وخصوصا قطر بشأن وضع العمالة. ودعت منظمة هيومن رايتس ووتش، الدوحة قبل أيام قلائل إلى التحقيق بدقة وفورا في الأسباب الكامنة وراء وفاة آلاف العمال الوافدين خصوصا من الجنسيتين النيبالية والهندية، ما بين عامي 2012 و2017 وإعلان نتائج التحقيق في أسرع وقت.
وفي استجابة لمطالب المنظمات الدولية والحقوقية أعلن وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية القطري يوسف بن محمد العثمان فخرو قبل بضعة أيام عن اعتماد تشريعات جديدة تتعلق بقانون الكفالة.
وتشمل التشريعات إلغاء شرط حصول العمال على إذن السفر وتسهيل انتقال العمالة من جهة عمل لأخرى خلال فترة التعاقد بما يحفظ حقوق الطرفين، إضافة إلى قانون الحد الأدنى من الأجور.
وسيسري تشريع إلغاء إذن السفر على الجهات غير الخاضعة لأحكام قانون العمل القطري وعلى المستخدمين في المنازل الذين لم يشملهم قانون الإلغاء السابق.
ويقول البروفيسور ويل ديكسون، من مركز علم الأوبئة والتهاب المفاصل بجامعة مانشستر، وهو المشرف على الدراسة: "يعتقد أن الطقس يؤثر على الأعراض لدى مرضى التهاب المفاصل، وذلك منذ (الطبيب اليوناني القديم) أبقراط".
وأضاف: "يعتقد نحو ثلاثة أرباع المصابين بالتهاب المفاصل أن آلامهم تتأثر بالطقس".
وقال البروفيسور ديكسون إن الباحثين الآخرين يمكنهم الآن "النظر في أسباب ارتباط الرطوبة بالألم، ما قد يفتح الباب أمام علاجات جديدة".
وقد يكون من الممكن تطوير آلية لـ "توقع الألم"، ما قد يسمح للأشخاص الذين يعانون من ألم مزمن بالتخطيط لأنشطتهم.
ويعاني نحو 10 ملايين شخص في بريطانيا من التهاب المفاصل، ويعتقد أن معظمهم يعانون من آلام تؤثر على مجرى حياتهم اليومية.
وقال الدكتور ستيفن سيمبسون، مدير الأبحاث في المنظمة الخيرية التي مولت الدراسة: "من الموروث تقريبا في ثقافتنا أن الطقس له تأثير على التهاب المفاصل، لكن كل ذلك كان مستقى من تجارب حية للناس وليس دراسات".
وأضاف: "أجريت هذه الدراسة بطريقة مبتكرة، ومن المهم للغاية أن نتمكن عبرها من استخلاص بعض الاستنتاجات".

Monday, October 14, 2019

شركات خدمات مالية عملاقة تنسحب من مشروع عملة فيسبوك الرقمية

انسحبت شركات ماستركارد وفيزا وإي باي وشركة المدفوعات "سترايب" من مشروع العملة الرقمية لفيسبوك، ليبرا.
وتأتي هذه الخطوة، التي نشرت لأول مرة في الفاينانشيال تايمز، بعد نحو أسبوع من الإعلان عن انسحاب شركة باي بال.
ويمثل هذا الانسحاب ضربة كبيرة لخطط شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة بإطلاق ما تأمل أن يكون عملة عالمية.
وخضع المشروع للتدقيق الشديد من قبل مؤسسات وسياسيين، وخاصة في الولايات المتحدة.
وسيمثل مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لفيسبوك أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في 23 أكتوبر/ تشرين الأول لمناقشة العملة الرقمية وعملية البدء في طرحها.
وأثارت هيئات مالية مخاوف متعددة حول عملة ليبرا، بما في ذلك مخاطر استخدامها في غسيل الأموال.
كما انسحب
وقال موقع إي باي في بيان صدر يوم الجمعة، إنه "يحترم" مشروع عملة ليبرا. وأضاف "على الرغم من ذلك، فإن إي باي اتخذ قرارًا بعدم الاستمرار كأحد الأعضاء المؤسسين. في الوقت الحالي، نركز على الاستمرار في تقديم خدمات الدفع المُدارة لعملائنا".
وقال متحدث باسم سترايب إن الشركة تدعم السعي لتسهيل عملية الدفع المالي عبر دول العالم، مضيفا أن "عملة ليبرا لديها هذه الإمكانية. سنتابع تقدمها عن كثب وسنظل منفتحين على العمل مع رابطة مؤسسي ليبرا في مرحلة لاحقة".
أما المتحدث باسم فيزا فقال: "سنواصل التقييم وس
أفادت تقارير بسرقة تفاصيل حسابات أكثر من 250 ألف شخص من عملاء موقع للخدمات الجنسية في هولندا في عملية قرصنة الكترونية.
يذكر أن الهجوم الإلكتروني شمل سرقة عناوين البريد الإلكتروني وأسماء المستخدمين وكلمات المرور المشفرة من موقع يسمى Hookers.nl.
ويُعتقد أن منفذ الهجوم الإلكتروني استغل ثغرة في برنامج غرفة المحادثة الخاص بالموقع الشهر الماضي.
وتشير التقارير إلى أن البيانات المسروقة عرضت للبيع في أحد أسواق شبكة الإنترنت المظلم.

ابتزاز محتمل

وقال المتحدث الإعلامي باسم موقع Hookers.nl، توم لوبيرمان، لمحطة "إن أو إس" الهولندية إن إدارة الموقع "لم تكن سعيدة" بهذا الهجوم.
يتم تحديد قرارنا النهائي من خلال عدد من العوامل، بما في ذلك القدرة على تلبية جميع المتطلبات التنظيمية بالكامل".
من جهتها، قالت رابطة مؤسسي ليبرا، التي أنشأها فيسبوك لإدارة المشروع، عن الشركات المغادرة "نحن نقدر دعمهم لأهداف ومهمة مشروع ليبرا".
وأضافت "على الرغم من أن تكوين أعضاء الرابطة قد ينمو ويتغير مع مرور الوقت، فإن المبدأ الذي يحكم عمل ليبرا والتكنولوجيا التي تدار بها، إلى جانب الطبيعة المنفتحة لهذا المشروع، يضمنون أن شبكة دفع ليبرا ستكون قادرة على تجاوز الأزمات"
وأردفت "نتطلع إلى الاجتماع الافتتاحي لمجلس الرابطة خلال 3 أيام فقط، كما نتطلع للإعلان عن الأعضاء المؤسسين في الجمعية".
ووصف مسؤول رفيع في فيسبوك مسؤول عن عملة ليبرا، انسحاب الشركات، في تغريدة على تويتر أنه كان "تحررا".
أما ديفيد ماركوس، الرئيس السابق لـ "باي بال"، والذي انضم لفيسبوك مؤخرا، فكتب "سأكون حذراً بشأن قراءة مصير عملة ليبرا من خلال هذه التطورات".
وأضاف "بالطبع، إنها ليست أخبارًا رائعة على المدى القصير، ولكنها بطريقة ما تعتبر تحررا. ترقبوا المزيد في أقرب وقت. تغيير بهذا الحجم، شيء صعب. أنت تعرف أنك تصنع شيئا ذا قيمة عندما يتزايد الضغط كثيرا".
وكانت شركة باي بال قالت الأسبوع الماضي، إنها لن تكون جزءًا من جمعية ليبرا، لكنها لم تستبعد العمل في المشروع في المستقبل.
ت أيضا شركة ميركادو باجو، وهي شركة ائتمانية تقدم معظم خدماتها في أمريكا اللاتينية. وهذا يعني أن من بين الشركات الست المتخصصة في مجال المدفوعات التي شاركت في المشروع منذ البداية، لم يتبق سوى شركة باي يو الهولندية.
وقال رئيس تحرير "إن أو إس" تكنولوجيا، جوست شيلفيس، الذي شاهد مجموعة من البيانات المسروقة والمعروضة للبيع، إن تحديد مستخدمي الموقع عبر عناوين بريدهم الإلكتروني لن يكون أمرًا صعبًا.
يذكر أن شيلفيس اتصل بالسارق المشتبه به، والذي أعرب عن عدم شعوره بالذنب تجاه عملية القرصنة.
وقال المشتبه به "أنا لست الشيطان. إنها ليست مسألة إذا ما كان موقعك الإلكتروني قد اخترق، ولكن متى حدث ذلك".
وأضاف أن العديد من الأشخاص كانوا مهتمين بشراء تلك البيانات.
ويستخدم موقع Hookers.nl برنامجًا شهيرًا لاستضافة المنتديات والمناقشات عبر الإنترنت يدعى vBulletin. وكان الباحثون الأمنيون قد حددوا، في أواخر سبتمبر/ أيلول، وجود ثغرة أمنية في البرنامج يمكن استغلالها لسرقة البيانات.
ودفع ذلك إدارة برنامج VBulletin إلى عمل تعديل سريع لهذا الخطأ، ولكن هذا التعديل جاء متأخرا إذ تم اختراق عدة مواقع قبل أن تتمكن من تثبيت نظام الحماية الجديد.
يقول، براش سومايا، مدير البرامج التقنية في شركة هاكر وان، إن مهاجمة موقع مثل Hookers.nl كان "فوزًا مزدوجًا" لمجرمي الإنترنت لأنهم يبيعون البيانات ومن المحتمل أن يبتزوا المستخدمين.
وأضاف "إذا علم المجرمون الانتهازيون الآخرون بالخبر، فقد يستخدمون البيانات أيضًا لمحاولة تصيّد المستخدمين وابتزازهم من خلال التظاهر بأنهم المهاجمون الأصليون".